درس إدارة الأعمال ودرس العلوم السـياسية وتدرج في سلم الوظيفة التعليمية من بدايته كمختص بقسم إداري إلى وكيل وزارة التربية والتعليم بعد تراكم خبراته، ثم رئيساً للمكتب الفني للوزارة، ومستشاراً للوزارة حالياً.

ومـع مسـيرته العمـلية اهتم بتـعزيز كفـاءتـه المهـنية والقـيادية ببـرامج تدريبـية متنـوعة، إضافةً إلى مصادر علمية وبيئة مؤسسية في عـدد من دول العـالم بشكل زيـارات تنفيذية ودراسـة تجـارب ناجحة ومشـاركـة نوعية في فعاليات علمية وتنفيذية.

ارتبط مساره التنفيذي بالعمق الاستراتيجي للعملية التعليمية وبالإنجاز المؤسسي والأثر الإيجـابي الـذي حققه في مجـالات التعـليم، ففي إطـار مسـؤوليـاته أكدت بصـماتـه في المنهج اليمني باكتـفاء وطني آمن للوسـائـل التعليمـية بتـقنـيات تصـاميـمها ومنشــآت تصنيعها وإدارة وصولها والاستفادة منها في كل فصل دراسي داخل اليمن.

وتَـدُلُ آثـاره على تمـيز خبراتـه برؤيـة عميقـة ومـرونة تنفيـذية واستـيعاب إيجـابي لجـهود الجمـيع، فهـو يحـقـق تـوازن الاستـمـرار في عمليات الأداء المستهدف بتخطـيط الموازنة أو العـوائـد المتـوقعة أو بالـدعـم المتـاح في الظروف الانتقالية الاستثنائية.

بسـاطته عميقة جـداً في تحـليل المعـلومات ودراسـة المتغيرات وتقييم نتـائج ومخـرجات لتصحـيح القصور وإعـادة الحياة للمشـروع أو للفكرة أو لمسار أي إنجاز، فخبراته تستـهدف إضافة في النتائح المتوقعة بأفضل استخـدام للإمكانيات وبالطاقة الإيجابية في الأداء.